هذه قصيدة لأحد طلاب الدار وهو الأخ ... حسن موسى بيلا ... كتبها دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم وإليكموها ..
نفسي الفداء لخيــر النـــاس مخرجهم مـــن الضـــــلال إلى نــــور وبــرهــــانِ
ووالـــدي وقصيـــدي بل ووالدتــــي ومــا مــلــكــت وأصحـابـي وخــلانـي
بحر إذا قلت جوداً كالنجـــــــوم سناً كالليث حرباً على كفر وأوثانِ
كــالوالدين رءوفـــاً بالعبـــــاد لــــه مهابة في قــلــوب الإنــــس والجــــانِ
سمح جميل حصـيف كــامـــل ورع مؤيد مــــن قـــوي البــــأس رحمـــانِ
فاق البريـــة في خَلـْــــقٍ وفـي خُلِقٍ لا لــم تـــلـــــد مـــثـــلــــه أمٌ بـأزـانِ
أكــــرم بــــه مــن نبي قـاد أمــتـــه حـــلـــمـــاً وعــــدلاً بــإســـلامٍ وقــــــرآنِ
فأصبحــوا زينـــة الدنيــا وبهجــتـها وحرروا الأرض من جهل وطغيانِ
أواه ما أوقح الخنــزير حين مضــى يرمــــي النبي جزافــــاً دون برهــــانِ
لا عشت بل شاه وجــه أنت تحمــله حاول إن اسطعت حجب الشمس يا جاني
لكن عـزائــــي نــــصـر الله أرقـبـه وعــــــد مــــن الله فــي وحـــي وقــــرآنِ
يا رب صلِّ على المختار ما طلعت شمس وما أينعــت أشجـــار رمَّـــــانِ